أحبــــــــــائي ،،
وها قد مضى أيها الأحبة شهر رجب، ودخل شعبان
وفاز من فاز بالتقرب والاستعداد في رجب لرمضان ودخل شعبان والناس عنه غافلة.
ولنا مع هذا الشهر المبارك وقفات
ننظر فيها حال رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال:
قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟
قال : ((ذاك شهرتغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان،
وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم))
الأن وفي هذا الوقت
قد من الله علينا ان جعلنا نعيش هذه اللحظات الطيبة المباركة
حيث اننا الأن وفي تلك الليلة
ليلة النصف من شعبان
وهي الليلة التي أخبرنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن ليلة النصف من شعبان ترفع فيها الأعمال الى الله
ويطلع عليها رب العـــــــالمين
ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة مشرفة
وإحياؤها وقيامها بأنواع العبادات كالصلاة والذّكر وتلاوة القرءان شىء
مستحسن فيه ثواب عظيم.
وفي تذكرة خالصة لوجه الله تعالي
أذكر نفسي وأياكم
بصيـــــــام يوم الأثنين غدا بإذن الله
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إن الله ليطلع ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن)
[ابن ماجة1390، وابن أبي عاصم، واللالكائي]
يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال :
"إذا كانت ليلةُ النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها" ..رواه ابن ماجه
...
وجزاكم الله خيــــــــــرا
__________________